سيادة الرئيس.. عفواً..!
كلمة طيبة

على أي عرشٍ مهترئ كان يجلس طاغية الشام، وهو يتحدّث عن «اكتشافه» العبقري الجديد، بشأن الأردن؟ لست مجروح الشهادة، إذا وقفت مدافعاً عن الأردن في وجه تخرّصات بشار الأسد أخيراً، التي ادّعى فيها أن «قرار عمّان في يد واشنطن»؛ لأنني لم أُحسب على أي نظام عربي يوماً، ولم أكن من أصحاب «الأعطيات» و«الهبات». لكن، لا أدري لماذا أصابُ بهذا الكمّ المهول من الاحتقان إذا هاجم أحدٌ من أمثال الأسد هذا البلد الذي خبرته من أصابع القابضين على جمر الكرامة، وسط صقيع الفقر والفاقة.